2010/08/19

الحقيقه وراء كاميليا واسلامها

الازهر يرفض اسلام كاميليا زوجه الكاهن ويعيدها للكنيسه حوارا مطولا مع الشيخ “مفتاح محمد فاضل”.. المعروف باسم “أبو يحيى الصرماني” رفيق الأخت كاميليا في قصة رحلة توثيق إسلامها وحتى القاء القبض عليهما ثم تسليم الأخت إلى الكنيسة.

وقال أبو يحيى في الحوار

المليء بالمفاجأت والذي سيبثه الموقع خلال ساعات .

“يوم الثلاثاء 20-7تحديدا بعد صلاة الظهر مباشرة , اتصل بي ضابط امن دولة بالمنيا يسألني عن كاميليا شحاته ولم أكن قد سمعت الاسم من قبل , فنفيت علمي بها , فقال , لو اتصلت بك وهي في الغالب ستفعل بلغنا فورا.

بعدها بساعة اتصل ضابط أعلى رتبة من جهاز أمن الدولة بالمنيا وسألني عن نفس الشخصية ” كاميليا” فنفيت وأخبرته أن الضابط الفلاني اتصل بي وسألني فنفيت , فقال الضابط إن تحريتنا أثبتت ان لديها ميول لإعتناق الإسلام وهي مختفية , وغالبا ستتواصل معك لتوثيق اسلامها ولو حدث ابلغنا مباشرة” .

وقال أبو يحيى عندما لاحظت الإهتمام الأمني بها ,دخلت على الإنترنت وبحثت عن اسمها وأكتشفت أنها زوجة كاهن ومختفية وأن النصارى يتظاهرون للمطالبة بإعادتها للكنيسة مرة أخرى.

في مساء اليوم فوجئت باتصال وكان على الهاتف من شخص اعرفه ثم سمعت صوت كاميليا للمرة الأولى تقول: السلام عليكم يا شيخ أبو يحيى أنا كاميليا مسلمة منذ سنة ونصف واحتاج مساعدة في توثيق إسلامي بالطرق القانونية .

وأكد أبو يحيى أن كاميليا كانت موجودة بقرية قريبة من دير مواس وكانت ترتدي الزي الشرعي ,وكانت بصحبة رجل مسن يساعدها أسمه أبو محمد .

وفي الصباح وصلت كاميليا بصحبة أبو محمد وفوجئت بها عليها سمت المسلمات فلم تمد يدها لتصافحني وبمجرد دخولها طلبت الوضوء للصلاة وكانت شديدة الحياء كثيرة الذكر والتسبيح.

واكد أبو يحيى للمرصد أنه مع اطمئنانه لحقيقة إسلامها فانه قام بامتحانها تطبيق لقول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن”

أكد أبو يحيى انه واجه الأخت كاميليا بكل ما قاله النصارى عنها وعن أسباب تركها لمنزلها فذكر لها أولا ما تردد عن وجود خلافات مالية بينها وبين زوجها وهو ما قابلته الأخت كاميليا بدهشة و تعجب قائلة: هل وصل الأمر بهم لهذا !

وأكدت كاميليا أن زوجها مختلس الكنيسة حيث إن راتبه لا تجاوز الألف جنية لكنه يقوم بالسرقة من التبرعات ويضع هذه الأموال باسمها في دفتر توفير بكتب البريد ,وأنها قبل تركها للمنزل قامت بسحب هذه الأموال التي تجاوزت الخمسة وثلاثون ألف جنية وتركتها لزوجها مع دفتر التوفير في ظرف ورقي كبير على السرير بالمنزل , كما قامت بترك ذهبها ولم تحمل معها سوى الفي جنيه من أموالها الخاصة ادخرتها على أمل زيارة بيت الله الحرام في رمضان وأداء العمرة التي كانت تتشوق لها بشدة.

وقال أبو يحيى في حواره المصور مع الموقع الإسلامي المتخصص في مقاومة التنصير إنه عرض على كاميليا التحول لملة أخرى كبديل عن الإسلام إذا كان هدفها الهرب مما اشيع عن خلافها مع زوجها لان الإسلام يشترط الإخلاص والصدق في اعتناقه ,

كما عرض عليها التصالح سرا مع زوجها ان كانت تريد الرجوع إليه أو التدخل لدي كبار النصارى لحل الخلافات بينها وبين زوجها إذا كان هذا سبب تركها لبيتها, لكن كاميليا رفضت بشدة وأكدت أنها لم تقرر ترك بيتها وابنها وعائلتها ومنزلتها بين النصارى إلا لتوثيق إسلامها بعد سنة ونصف من اعتناقه سرا حيث كانت تصلي وتصوم سراً وأنها قطعت علاقتها الزوجية بزوجها منذ إسلامها وأنها قررت أن تعيش إسلامها في العلن وتمارس حقها الطبيعي , وتقوم بالعمرة في رمضان .

وأكدت كاميليا أنها تهيئ نفسها لهذا اليوم منذ إسلامها حيث قامت بفطم الطفل واعتادت تغذيته على الألبان الصناعية حتى لا يتأثر برحيلها عنه ,لان تخاف أن اصطحبته معها أن تلفق لها الكنيسة قضية خطف أو إتجار بالأطفال , كما أنها خشيت على سلامتها لأنها كانت تجهل مصيرها وما سوف تتعرض له من صعاب أو مضايقات لتوثيق إسلامها.

وحين سألها أبو يحيى عن سورة الفاتحة قالت كاميليا إنها تحفظ أربع أجزاء كاملة من القرأن وتحفظ عدة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم.

وقرأت عليه عدة أيات من سورة “ق” قراءة صحيحة مرتلة.

وقال أبو يحيى في حواره مع المرصد إنه بعد امتحانه للأخت كاميليا وتيقنه من حقيقة وصدق إسلامها قال لها يا ابنتي ينبغي أن تعلمي أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ليس لعبة ,فإذا أردت أن تقيمي بيننا أفتحي تلفونك المحمول واتصلي بوالدتك وهدئ من روعها وفجيعتها وأعلني لهم انك اسلمتي , ولكن كاميليا التي بدى عليها التأثر الشديد قالت أنها قامت بكسر شريحة المحمول الخاص بها -وهو ما يظهر كذب الكنيسة حين ادعت أنها وجدت تلفونها المحمول وان أخر مكالمة كانت للأستاذ محمد صلاح زميلها في المدرسة-.

وفجر أبو يحيى مفاجأة حين أعلن أن كاميليا أخبرته أنها جلست منذ أربعة أشهر مع زملائها في المدرسة ونطقت أمامهم الشهادة وأن زملائها احتفلوا بها في جلسة خاصة داخل المدرسة كما قامت بكتابة إقرار بإسلامها ووقع عليه شهود وقامت بإيداعه عند أحد زملائها في المدرسة ,وهو الإقرار الذي بذلت أجهزة الأمن جهوداً قوية لإيجاده وقامت بإعدامه بعد تسليم كاميليا للكنيسة.

وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى للمرصد أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وأن مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار ,حينها طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين سمع الموظف أسم كاميليا توقف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟

قالت نعم

فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا .

وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من مباحث أمن الدولة بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك الإ بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام .

وعن وجود القساوسة حول الازهر ذكر أبو يحيى أنه لم ينتبه للامر لأنه بمجرد اقترابه من الازهر تقدم اليه شخص وسأله هل أنت من المنيا , كما أن أبو محمد افترق عنه ساعتها مع شاب اخر كان معهم .

يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد الذي ابتعد عنا حين فوجئت برجل يقترب منا ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟

فأنكرت وقلت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي : يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب سريعا , ووجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة م الباب الخلفي وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا.

بعد خروجي مباشرة فوجئت بإتصال من ضابط أمن الدولة بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى.

عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصورت أنهم نصارى يحاولون خطفي فمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو سبابهم الشديدة للأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم.

كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بسبها سبا مقذعا ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها .

اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وقالوا لي أنت الان في مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر .

يقول أبو يحيى أنه لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يسبونها سبا فاحشا , وسمعها تصرخ مرارا “أنا مسلمة” كما سمع دعائها عليهم أن يجمد الله الدم في عروقهم.وهو ما يعتقد أبو يحيى أنه الدعاء الذي استجابه الله بعد أيام قليلة من تسليم كاميليا

وأكد أبو يحيى أن قضية كاميليا لن تنتهى ولن تموت حتى لو ذهبنا جميعا فداء لهذه الاخت المسلمة الصادقة الطاهرة .

كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوقية المرأة أن تثبت مصداقيتها بالاهتمام بهذه القضية الخطيرة التي اختطفت فيها إمراة وسيقت ظلما وبغيا إلى سجون الكنيسة حيث ينتظرها المصير المجهول.


وفيما يلي نص الحوار الذى اجراه المرصد الإسلامي مع أسرة أبو محمد 



مراسل المرصد
هذا حوار قصير مع الاسرة المسلمة التي استضافت الاخت كاميليا شحاتة زاخر زوجة الكاهن المنياوي تيداوس سمعان و التي اسلمت لربها ثم هاجرت اليه و تركت بيتها و ذهبت لكي تشهر اسلامها و لكن سلمت الى الكنيسة و لا نعلم مصيرها حتى الان , هذه الاسرة المسلمة هي معنا الان في حوار حول تفاصيل اسلام الاخت كاميليا و التفاصيل التي كانت عليها الاخت قبل ان تسلم الى الكنيسة معانا اخونا ابو محمد و ابنه محمد و الاسرة كلها معانا ان شاء الله تعالى في حوار قصير .
اخونا ابو محمد ياريت تحدثنا عن اسلام الاخت كاميليا و التفاصيل و الحيثيات التي كانت عليها قبل ان تسلم الى الكنيسة .


ابو محمد : بسم الله نحمده و نستعينه و نستغفره و نتوب اليه ونصلى ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الاخت كاميليا جزاها الله خيرا و ردها الينا سالمة و مسلمة ومؤمنة ان شاء الله تعالى 
تبدا القصة معها جت مكالمة تلفونية من طرفها و قالت اريد ان اعتنق الاسلام طيب انتي من اي القرى قالت انا من دير مواس طيب يعني امتى تاتي قالت يعني في الميعاد لي تحددوه فعقبال يعني ما عرفت المكان و الحاجات ديات حوالين يومين كده , فاتصلت تاني كانت هي مستعدة فبمجرد ما جت قالت انا مستعدة الان كان الوقت متاأخر من الليل فانتظرتها في مكان ما لي هي قالت لي عليه و رحت لمصر جبتها و على البيت وبعدين لقينا فيها من البداية الاخلاص و الصدق و الامانة و النية و خالص للاسلام تامة 
الاخت لا يختلف عليها مسلم و لا مسيحي من ناحية اخلاقها العالية و الامانة و الصدق و المعاملة الطيبة مع كل الناس , فعاشت بيننا حوالي ثلاث اربع ايام ثم نزلت بها الى القاهرة فكانت في خلال الاربع الايام دول كثيرا ما تقرأ القران و كثيرايعني ما تسأل عن امور الدين كانت يعني فعلا كلها اذان صاغية و لاحظت فيها التضحية من اجل الله عز وجل عندما تركت ابنها سنه سنة و نص يعني من اجل الله عز وجل فهذا لا ينم الا انها انسانة مضحيةمن اجل الله عز و جل يعني كان زوجها كما حكت لي له امانات عندها تبرعات من الكنيسة و كده قالت لي انه زوجها قمص قالت لي هو كان بيلم تبرعات من الكنيسة فكنت بحطها باسمي في صندوق البريد فراحت صرفتها حوالي خمسة و ثلاثين الف جنيه وحطتها في مظروف و كتبت عليها دي ( كل الفلوس لي باسمي بتاعة الكنيسة لاني عارفة لو انا مشيت انت مش عايزها تخلص لك يعني)
بعدين خرجت و اتت الينا المهم ايضا الاخلاص بتاعها و انها هي داخلة لله عز وجل او الامانة برضو سابت باقي ذهبها في البيت قالت البعض بعته و البعض تركتو قلت لها و الله حتى لو انتي جبتيه الاسلام كان هيرجعو فقلت ارجع الفلوس لصحابها فالمهم يعني لقيتها انسانة مبتسمة 
________________ من فضل الله عز و جل كانت تصلي صلاة في وقتها و توضي وضوء طيب _______


الاية لي بتقول ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) هل الله سبحانه و تعالى يخشى من احد او يخاف احد انتي لسه جديدة انما الذي يخشى الله و يخاف عذابه هم العلماء فقالت انا ارتحت جدا لهذا الراي او لهذا التفسير , فربنا يكرمني اثرت في الاسرة كلها و حبوها و حبتهم حتى كان عندي بعض الاخوات برضولي كانو جدد في الاسلام فكانوا مش زيها في الاهتمام دي فرصة حاولوا تهتموا شوي و ربنا و يكرمنا و اياكم انتم قرايتكم ستر عليكم فلازم تاخدوا الدين بجد شوي , و اخيرا سافرت بها للقاهرة اطلع من الازهر شهادة اسلامها ثم تتوثق من وزارة العدل للاشهار بعد كده ما تمكنت ولكن القدر حال دون ذلك اني انا امسك الشهادة بعد ما وثقها من وزارة العدل ما في احد يستطيع ان يرد , و لكن حدث هناك ما لا يحمد عقباه , و حسبنا الله و نعم الوكيل 
اولا دخلنا الازهر وكان معي واحد تاني اسمه ابو يحيى فربنا كرمه عملنا الورق و فاضلنا التوقيع الظهر اذن ذهبنا لتأدية صلاة الظهر ثم رجعنا كان في ايديهم حوالي عشرة حداشر حالة او اكثر فانا بقول لهم ياريت يا جماعة احنا صعايدة عايزين ورق الاخت عشان نقدر نرجع النهارده فقال اسمها ايه فقلت اسمها كاميليا شحاتة فمسك الورق و قال اه و راح ضرب كف كده و قال لا دي جاينا اوامر انه ديه تحال بكرة هتييجي لها بكرة ان شاء الله هتحال للجنة من القساوسة بحضور الامن و غررونا بكلمته و ان اصرت فانطلع لكم الشهادة و ان كان رايها خلاف ذلك فيعني تذهب مع القساوسة و على هذا الاساس رجعنا في نفس اليوم بدون ان نفعل شيئا غير انه وقعت على الورق و ده في الازهر يعني , ووقعوا شهود برضو على ذلك على شهادة الاعتناق فتاني يوم محتارين نروح مانروحش 


مراسل المرصد :الاخ محمد هل في ورق موقع عليه بايديها في الازهر


الاخ ابو محمد: ايوة في ورق موقع عليه بايديها على شهادة الاعتناق في الازهر ماضية و موقعة و في شهود موقعين برضو فربنا يكرم بعد ما اجتمعنا انا و الاخ لي كان معايا ده 
نروح بها تاني ما نروحش لا نخبيها شوي لا كده انا كان رايي حقيقة ما نروحش لكن لما جينا للاخ ده قال لكلمتين دول و راح داخل جوا ولقيناه بيتصل بالامن فقلنا احنا نسبقه و نتصل و نحكي لهم الحكاية فاتصلنا بامن المنيا بحيث انه المحافظة التابعة لها و حكينا لهم الحكاية فقالوا لنا خليكم معانا على التلفون دايما و احنا نقولكم هتعملوا ايه بصراحة كنا نري فيهم صدق فى الكلام يعني و الله اعلم بالنوايا فقالولنا خلاص بلاش تروحو بكرة فخلاص سمعا و طاعة ! فبعد شوي في الفجر ان الوقت بدري نظام مظاهرات و المنيا مظاهرات و هنا مظاهرات و مجهزين اتوبيسات و ركبو فيها و جايين هنا للازهر فامن المنيا منعهم كلهم من السفر للازهر و امن المنيا لما اطمن انه ماحدش جاي اتصل بنا الساعة سبعة الصبح وقال يلاه الطريق مفتوح قدامكم حاولوا تخلصوا اوراقكم واحنا امنا الطريق ففعلا ركبنا العربية ورحنا بدري ولكن عقبال ما وصلنا في الزحمة و كده لقينا يعني حقيقة لي شوفته في الازهر كانه ليس الازهر يعني الاحوال بتأسف يعني قساوسة كثيرة وبرا المبنى و خارج المبنى و داخله و امن كثير جدا و يمكن احنا قولنا لها برا لما شوفنا الوضع كده و عرفنا ها مكان العربية و رقم العربية و عارفه لونها و ديناها المفاتيح وقولنا لها انتي امشي ورانا بشوي في حين لو زنقت الامور ترجعي وكانك لا تعرفينا و لا نعرفك و فعلا من على الباب تبين لنا هذا الامر ف ___ رجعت هي , هي منتقبة طبعا ماحديش يعرفها ولكن احنا الاثنين شكلنا معروف فمشينما مع مسؤول امن و معه واحد من النصارى فبيقوله بطايقكم فقلنا بصراحة احنا احنا داخلين كاتدرائية و لا داخلين ازهر و هو البتاع ده خصخصتوه اديتوه بعتوه واحنا مش عارفين ! اذا كان بقي كاتدرائية بين يوم وليلة الازهر الشريف منبع الاسلام في القاهرة و في الوطن العربي كله بل في العالم كله بعتوه يبقى بناسف للقساوسة و نقولهم احنا داخلين غلط ! , المسؤول عرق كده و اتكسف فقال اتفضلوا صلوا , رحنا صلينا الضحى كان كنا على وضوء الحمد لله و خرجنا و لقيناهم متابعينا و فعلا سالونا تاني طيب يا جماعة بطايقكم انا اعترضت اديهم البطاقة قلت لهم عمري ما شفت الواحد داخل للمسجد و خاصة الازهر يقوله هات بطاقتك انا مش داخل مديرية امن و لا امن عام و لا مش عارف ايه و لا مطار 


مراسل المرصد :يا حج ابو محمد هي حاجة مش فاهمها , حضرتك بتقول انه انتم كلمتم امن المنيا , فامن المنيا قالكم روحوا خلصوا الورق فانتم رحتم للازهر لقيتوا الازهر فيه قساوسة و في مسيحيين وفي كذا الحتة دي انا مش فاهمها , يعني مش فاهم الحتة دي بالظبط , لما انتم دلوقتي كلمتم امن المنيا قالكم ايه بالظبط و رحتم الازهر تاني يوم لقيتو القساوسة هناك و المسيحيين و كده ولا ايه وضحي لي النقطة دي و اتمنى انه صوت حضرتك يعلى شوي بس


ابو محمد , حضرتك يا دكتور امن المنيا بيتكلم عن مصر و ارجعها للمنيا _________ العباسية النصارى طلعوا و القساوسة و ذهبوا للازهر , عشان كده لقينا الازهر هناك خلاف كده , امن المنيا لما اتكلم على ناس المنيا ميعرفش انه هناك ناس ثانية منتظرة و عامله ازعرينا 
فبعدين لما لقينا الوضع كده قمنا ديناها اشارة فجت بعد شوي على طول مباشرة رحنا قعدنا بعد مشادة في الاول دخلنا صلينا و احنا راجعين طيب احنا عايزين نتعرف عليكم قلت له يعني اشمعنى احنا لي حابب تتعرف علينا فقالي يعني نحب نتعارف فقلت له انا ممكن اقولكم انا منين انا صعيدي بس لكن بطاقتي مش بطلعها لحد مافيش قانون بيقولي اني لما ادخل للازهر اطلع بطاقتي لحد , نعم القساوسة كانوا داخل الازهر بعدين له انا صعيدي و الاخ لي معايا ابو يحيى جزاه الله خيرا وبارك الله فيه طلع له كارنيه صحافة معه فالمهم طلعنا برا و جينا و العين علينا مراقبانا اينما نذهب 


مراسل المرصد: معلش يا حج ابو محمد انا عارف بتعب حضرتك بس انا بس عاوز افهم هو دلوقتي انتم رحتم تاني يوم للازهر وجدتم قساوسة داخل جامع الازهر اصل دي قضية خطيرة جدا دي نقطة في غاية الاهمية عايز حضرتك بس توضحها لنا و ياريت يا اخ محمد تساعدو و تدخل في الكلام عشان نفهم , انت حضرتك دلوقتي رحتم تاني يوم للازهر عشان تشهروا للاخت على حسب تعلميات امن المنيا صح كده محمد فرحتم لقيتم مسحيين و قساوسة داخل جامع الازهر ياريت توضح لي النقطة جدا دي يا محمد النقطة دي مهمة اوي . 


ابو محمد : بص القساوسة مش على المفارش و بتاع لا برا كده وانت داخل على ايدك اليمين جنب دار الافتاء فهما موجودين في المنطقة دي و خارج المسجد بعدد كبير جدا , لكن وجودهم داخل الازهر في المدخل لكن مش عند المفراش والحاجات دي و دايما هي الحتى دي لي بيكون فيه الذهاب و الاياب او في الدخول و الخروج المهم قدرنا نطلع منهم بعد كده لقيت العين علينا في الشوارع قعدنا نخش المحل ده و نطلع من ده ونطلب حاجة وما نكملهاش ومش عارف ايه لغاية ما 


محمد : بيقولك يعني ماكانوش على المصلية نفسها لكن كانوا جوا الجامع 


ابو محمد: كانوا جوا الجامع لكن ما كانوش جوا المفارش 


محمد :كانوا جوا السور نفسه جوا البوابة


ابو محمد: جوا البوابة صح و بعدين قدرنا بعد حوالي اكثر من ساعة انه نزوغ منهم و نروح على العربية و لقينا الاخت قاعدة و انت عارف برضك مرارة الانتظار وكده لكن هي كانت قاعدة في ذكر بسم الله ماشاء الله و ركبنا العربية و اتحركنا ولكن برضو انه احنا حاسين انه فيه مراقبة لانه واحنا جوا الازهر صدر القرار برجوعها فالكل مجند نفسه لتنفيد هذالقرار فالعيون كانت علينا اوي لغاية ما ربنا كرم لشقة في مكان ما و طلعنا تاني دور في الشقة و قعدنا طيب نرجع بالعربية لا طيب نسيب العربية معروفة طب نرجع بتاكسي المهم كان الوقت تاخر بالليل وقعدنا نفكر 
مراسل المرصد : معلش يا حج ابو محمد احنا بنتعب حضرتك و احنا مقدرين ظروف الصحية لي حضرتك بتمر بها بس معلس استحمل اسئلتنا عشان احنا عايزين نوضح القضية للمسلمين و للراي العام و لكل المتابعين لي كلهم يعني محشو ادمغتهم انه القضية كلها خلاف عائلي خلاف ما بين زوج و زوجته تطور الى المظاهرات و لا يدرون انه القساوسة كانوا داخل جامع الازهر نفسه داخل جامع الازهر علشان يمنعو اشهار اسلام الاخت , يعني القضية دية مهمة جدا فانا عاوز حضرتك بس ايه انتم بعد ما دخلتم و لقيتم القساوسة جوا قولي كده محمد اشرح لي ببساطة كده بصوت عال كده قبل ما الحج يكمل كلامه ايه لي حصل بالظبط 


محمد : يا دكتور على اساس كلام الوالد انا ما كنتش معاهم لكن على اساس كلامه بيقولك انه راح لقي هناك زي ما انا كتبت رسالة و ارسلتها على كل المواقع ان الازهر عبارة عن نصه ثكنة عسكرية الامن محاطه في كل النواحي و النص الثاني بوابة بتاع كنيسة مش بوابة مسجد يعني كان القساوسة كانوا داخل سوربتاع جامع الازهر داخل البوابة امام لجنة الفتوى

مراسل المرصد: طيب يا اخ محمد طيب خلي الوالد بس يكمل


ابو محمد , المهم كنا في شقة وسط البلد ومحتارين نرجع ازاي نروح و لا نعمل ايه من بعد ما عرفنا صدور القرار ده و دلوقتي الواحد عامل حساب اي كمين قدامه اي مش عارف ايه و فكرنا وماذا نفعل و كده طيب نخبيها زاي عايزين نوديها لمكان مش عارف ايه المهم يعني انشغالي بهذا الامر هي ظلت هي يعني الانشغال زاد قالت انا مستعدة ان ربي تميتني حتى ادخل الجنة فقلت لها و الله يا بنتي انا لا يحدث معاكي هذا الامر الا في حالة عدم مقدرتي على اي حاجة ولو انا فداكي انا مستعد وده كل من اجل الله عز و جل فقالت لي انت متعب و تعبان خالص فتروحو و انا ان شاء الله ايه خدت علامة التلفونات رفضت لغاية ما رديت ____ على لساني و بعد تفكير عميق لنا بعض المعارف في ليبيا اتصلت بهم فبعت اربع مرات ليحيى بحث عنده معارف يعرفهم و نسب يعني تطلع برا و تشهر في ليبيا ممكن تطلع مش بطريقة رسمية لكن يعني هرابي كده فانا كنت مستعد لاي فكرة و الله يعلم يعني ما كانش فلوس حاضرة لكن كنت مستعد اروح للبلد و ارجع اجيلك فالمهم قررنا هذا الامر و على هذا سافرت وهو قال انه انا يعني اقوم بالدور وكده و الحاجات من ديه فربنا يكرم و نقدر نعملها لي قلنا عليه 
بعدين سبتها و جيت و فضلت اتصل بهم لغاية يوم الخميس في الفجر بيردوا علي واحنا طيبين و كويسين , بصراحة كانت فكرتي دية و ترحيب الاخ معايا بالفكرة وابتدا يتصرف فقلت له يعني معلش معذرة ما كانش معايا الفلوس كافية و عملنا لي نقدر عليه على اساس نكمل الباقي في الظهر رجعت اتصل لقيت مغلق مغلق ... الى الان فاتضح لي انه الاخ مازال اسير للان وهي سلمت
هذا الامر حز في نفوسنا جميعا حتى الاسرة في البيت البعض اسال الدموع عيناه ومازالنا يعني بنعمل اتصالات و كده ولكن يعني قدرا لكن مش عايز اقولك الكيفية سمعت صوتها بطريقة ما بعد ان سلمت طمنتني و قالت و الله ان شاء الله بنفس التعبير ده ان مت يعني ان مت صلوا علي الجنازة و ساموت على الاسلام بفضل الله و ان احييت ساتي مرة اخرى بنفس هذا اللفط وان احييت ساتي مرة اخرى وان لكن موضوع حكاية خلافات عائلية ده 


محمد : انت سمعت في مكالمة لوحديها هي اتصلت بك و لا 


ابو محمد: ايوة اتصلت بي هي في وقت متاخر من الليل و قالت لي الخط ده ماحدش يكشف عليه انا كل ما الاقي فرصة لي هتصل بك يا بابا


محمد: طيب انت كنت متاكد من صوتها 


ابو محمد: ايوة متاكد من صوتها الشي ده يعني صوتها واضح و هي في مقام بنتي


محمد: طيب ما حاولتش تسجل الرقم او تعرف هي فين 
ابو محمد: لا طلبت مني امسح الرقم و قالت لي امسح الرقم ده خالص و ده مش رقمي و لا تليفوني و لكن كل ما الاقي فرصة للكلام معاك هتكلم ان شاء الله و اطمنك


محمد: طيب كيف كانت برضو نفسيتها عاملة ايه


ابو محمد .كانت نفسيتها و الله مازالت عالية و قالت ان مت صلوا على صلاة الجنازة صلاة الغائب و الكلمة دي ما تخرجش من وحدة الا اذا كان عندها فكرة عن الاسلام بجد وان احييت ساتي مرة اخرى مهما كان الكلام ده افرحني واثر فيا وبعدين ظهر بعد كده على النت و الحاجات دي لي بتحصل و بعد ما بنعمل اتصالات بمواقع و كده و انا يعني الامن ليه مرة و اثنين بيستدعوني يعني لكن ما بطولشي 
كانت هي كاتبة اقرار بخط ايدها اني قد اعتقنت الاسلام بارادتي و دون الضغط من احد وتعاليمه الحنيفة و سماحة الاسلام و اشهد باني تركت دين النصرانية و اعتنقت دين الاسلام مضت عليه و اخذه واحد من الامن يعني معلش انا كنت هناك عندهم ما كانش ابني يومها ما كانش حتى يصوره كانت اي وحدة تييجي عندي بخليها تكتب اقرار عشان ما يجيش واحد بعد كده يقولي انت خاطفها او انت كده او انت مش عارف ايه ...مع اني و الله ما في وحدة كنت اعرفها قبل كده بييجو الى لغاية البيت او مواصلة قريبة و اروح اجيبهم عندي 


محمد: متعرفش ميعاد المكالمة امتى بالظبط 


ابو محمد: كات في وقت متاخر من الليل حوالي بعد اتنينة كده 


محمد: كان يوم ايه بعد ما اخذوها هي اتخذت يوم الجمعة 


ابو محمد: يمكن كان يوم الاثنين وانا في الوقت ده انا اللي قلت لها حتى يخف الضغط عنها ما تقوليش انا مصرة على الاسلام انت اخت من النصارى وان خلافات عائلية 
و بشيئ اتصلت بقناة الناس قبل كده و كنت حضرتك موجود و بسم الله ماشاء الله كنت بتصل بكل ما اقدر اتصل عليه و حتى حصلت مشادة بيني و بين الامن هنا ان اترك هذا الامر وقلت لهم لا اتكره حتى اموت 
يعني بنعمل اتصالات و بنعمل كدا و الواحد كل ما يلاقي بصيص امل يفرح كل ما ينتظر خبر كده يتاثر نفسيا وكذلك الاسرة و البيت و ابني و زوجة ابني و كل هذه الاحوال

محمد : هل الامن يعرف انه كنت معاهم 


ابو محمد: هو لم يعرف قلت لهم اني كنت معاهم

محمد: طيب يعني حد منهم جه لك هنا اخذوك من هنا 


ابو محمد: هو اول مرة جو بس بعربية ملاكي عشان ما حدش يعرف يعني هما يعني في اسيوط ناس محترمين و كويسين معي


محمد: في نفس اليوم لي اخذوها فيه ايجو لك هنا


ابو محمد: لا في نفس اليوم لي مرضت فيه انا كنت بتصل بها كثير بلاقي الخط مقفول انا كنت في حيرة و قلق لغاية يوم جيت في العصرية كده بعد العشا كان الامن موجود و طلبو مني بعض محتواياتها فالامن بدا يدخل في قلبي انه اخذوها و كده وطلبوا بالذات الاقرار ده فانا صراحة من هول الخبر لي سمعته ما كنتش عارف الاقرار فين فاخذوني عشان اجيب الاقرار بعد كده البيت دوروا على الاقرار ولقيه فراح يودهولهم لهم و ابني جزاه الله خيرا نسي يصوره فما قدرناش نتحصل على صورة منه على ما حدث دي اول مرة و المرة الثانية برضو اخذوني عشان كان في احداث مثل ذلك لكن برضو كانوا كل شوي مش هتبطل الموضوع ده مش هتخليك في حالك قلت لهم و الله في هذا الامر انا لا اجبن من حد و لا اقوى من حد و لا اذكى من حد و لكن امر الله اخترني ليه و ايه اقول للمولى عز وجل لما واحدة بتيجيني يتيمة واطردها اقول لربنا ايه اقوله خايف من الامن لا انا لا اخشى شيئ الا الله عز وجل و مستعد الان و بكرة و بعده الى ان اموت و الاسرة مستعدة بعد وفاتي تواصل هذا العمل و تسيب البيت مفتوح لمثل هؤلاء و لكن الموضوع مش موضوع سيدات بس انا بييجيني من السيدات كثيرا و من الشباب كثيرا وربنا بيكرم و بيكمل اسلامهم و بيعيشوا عيشة طيبة لكن احنا مش عايزين احداث الاخت كامليا تكون تكرار لموضوع الاخت وفاء قسطنطين حتي لا تحدث سنة بعد كده انه كل ما تاتي زوجة كاهن تأتي ترجع لانه ده يعتبر صد ..بجد يعني انه الموضوع الاخت كاميليا يبت فيه بت لانه يعني من اجل الحق ومن اجل نصرة دين الاسلام لي هما بيستعينوا بالكنيسة واحنا بنستعين بالله بيستعينوا بالصلاة بتاعهم لي لا تغني و لا تسمن من جوع و ادي احنا بنقول يارب و الله سبحانه و تعالى يردها لنا سالمة مسلمة مؤمنة بصحة طيبة بروح عالية والله سبحانه و تعالى ينجيها منهم ان شاء الله , اتفضل حضرتك لو في اى اسئلة ثانية اتفضل 
البيت برضو موجودين الزوجة و الاخ ابني وزوجته اللي هما عاشروها الفترة دي يحكو لك لحضرتك عن اي حاجة تحبوا تستفسروا عنها 


مراسل المرصد: شكرا حج ابو بمحمد و احنا اسفين مرة اخرى لتعب حضرتك و ربنا يشفيك ان شاء الله ...اخي محمد انا بس انا عاوز حضرتك الناس لي بتسمع التسجيل و الحوار عاوزهم بس تكون الامور واضحة في ذهنهم انت سمعت الوالد بيتكلم و حكى القصة فانا عاوزك فخمس دقايق تعيدها تاني بصوتك بدون التفاصيل الكثيرة لي قالها الحج الوالد فعاوزك بس بصوتك كده تحكي كده هي اسلمت جات لكم راحت للازهر كذا كذا كذا بالظبط في اربع خمس دقايق ايوة حضرتك محمد و بعد كده هناخد شهادة الحاجة الوالدة ولو تسمح لنا شهادة زوجتك علشان بس صوت حضرتك اوضح 


محمد:- انا مش حقول طبعا أكتر من اللي قاله ولكن هو برضو لما حضر المواقف برضو أكيد تعبيره ليها و استشعاره لها أفضل مني ولكن برضو اللي قاله بأختصار ان جاله تليفون من واحد مسلم ان فلانه عايزه تسلم او جاله منها هي يعني عن طريق أخدت رقم تليفونه من حد مسلم بس اللي حصل انهم جم قعدوا هنا عندنا كام يوم وبعدين كالعادة طلع معاهم والدي كالعاده يعني عشان يعمل معاهم ورق اشهار الأسلام زي اي حد بيجي سافروا عشان يعملوا ورق اشهار الأسلام في الأزهر فلما سافروا وراحوا الأزهر زي ما قلت لحضرتك يعني زي ما بيحكي والدي كان عباره عن حاجه صعبه خالص من ناحيه الأمن ومن ناحيه المسيحيين المحتويطينه كل مجموعه واقفين حواليه وقساوسه واقفين علي البوابه وأمن متواجد يعني كان امر صعب خالص اول مره اشوفه في الأزهر فدخلوا الازهر فعرفوا برضو من جوه الأزهر ان دي ممنوع يتعملها اوراق اشهار اسلام دي شخصيا كامليا شحاته زاخر ممنوع يتعملها ورق اشهار اسلام فحاولوا يرجعوا بيها والحمد لله قدروا يرجعوا بيها قال لحين الأمور ما تهدي فرجعوا بيها وزي ما هو قال الموضوع اللي مكنتش اعرفه ان هو كلم الأمن بتاع المنيا والأمن قاله استنوا اهدوا امن المنيا هو اللي اتصل بيهم وقالوا تروحوا بيها بكره الصبح عشان تعملوا لها الورق بدري يعني والدي كان رجع في اليوم ده وهما برضو رجعوا عشان الوضع كان زي ماهو ولكن بعد ما والدي ما رجع وانتظروا عشان الأمور تهدي هم كانوا طالعين عشان رايحيين مكان تاني فتعمل لهم كامين واعتقلوا فيه كاميليا واعتقلوا فيه ابو يحيي لو فيه اسئله تانيه .


مراسل المرصد:- دلوقت أخي محمد وابو محمد ممكن نسمع شهاده الحاجه الوالده اللي هي عايشت الأخت كامليا وقعدت معها حوالي اربع ليالي تقولنا مثلا ايه انطباعتها كانت بتقضي يومها ازاي ايه الأوراق اللي كانت معاها ؟انا سامع ان كان معها اوراق واوراق هي كتبتها انها اشهرت اسلامها بكامل ارادتها وبدون اي اكراه علشان بس شهاده الحاجه (الوالده محرجه ) معلش هي دقيقه واحده علشان بس الناس اللي بتسمعنا يكون عندها بس يقين من الأخت علشان نقدر بس نساعد الأخت علشان يعني الوضع الموجود في الأعلان الأن وضع مأساوي الكل يخاف ان يطرح فرضيه انها اسلمت فأحنا عايزين بس قبل ان نتحرك نعادل كفة الميزان في الأعلام المصري نحاول نقنعهم ونوصل لهم ان الأخت مسلمه اصلا وان كل خزعبلات الخلافات الزوجيه والخلافات العائليه دي ليس لها اي اساس من الصحه يعني فمعلش يا حاجه بس دقيقتين بس دقيقتين بس تحكي لنا عن الأخت كامليا متتخيليش احنا محتاجين لشهادتك دي اد ايه .


ام محمد:- الأخت كامليا جت عندنا وكويسه فعلا وبنات كتير جت عندنا بس بصراحه مش زيها هي فهي جايه قلبها مشروح للأسلام وكانت حافظه قرأن وبتحفظ كتير وكانت بتقرأ قراءه بالظبط سبحان الله زي ما تكون مسلمه يعني يا ريت كل الناس كلها يا ريت تقف الموقف ده يعني محدش يسيبها حرام علينا أكبر حرام عذاب لغيرها وللي قبلها واللي بعدها يا ريت ان احنا كلنا نقف جنبها .


محمد:- كانت بتقضي يومها ازاي يعني ؟


أم محمد:- كانت اليوم كله بسم الله ما شاء الله والله العظيم كانت اليوم اللي مش بنقضي فيه مصلحه كانت تقعد تمسك المصحف تقرأ فيه قبل الأذان ما يأذن تكون متوضيه يعني بتصلي صلاه احسن من واحده مسلمه كانت.


محمد:- قالت لك انها كانت علي خلاف مع زوجها ؟


أم محمد :- لا بصراحه مقلتش انها كانت علي خلاف مع زوجها قالت بس سؤال واحد بس لما اسالها بتقولي دايما كان يتخانق معه علي اللبس اللي بلبسه هو كان عايز يلبسني محزق وانا مكنش بيلد عليه اللبس ده فأنا كنت احب اطلع مستوره بلبسي يعني مكنش حلو يقولي يعني هو انتي لبسه لبس البابا تقوله ايوه انا عايزه كده مسمعتش منها حاجه غير الجولات دول بس وكانت جايه مبسوطه بالأسلام يا ريت نقف جنبها يا ريت منسبهاش والله وحسبي الله ونعم الوكيل في االلي السبب في الرجوع بتاعها .


محمد:- يعني هي كانت عايزه تلبس لبس محترم وهو ؟


أم محمد :- أيوه كانت عايزه تلبس لبس حلو لبس اسلامي وهو عايزها تلبس لبس محزق ويقولها انتي لبسه لبس البابا ويقولها ده لبس عبايط تقوله لا انا عاجبني اللبس بتاعي ده .


محمد:- هي حكتلك ازاي هي اسلمت؟


أم محمد :- ايوه حكت ان الأسلام لما كانت تقرأ في كتب وتسمع خطب فقالت ان قلبها اتشرح للأسلام وحبيت الأسلام يعني وكانت تشوف المنقبات والمحتشمات والمحجبات وتقول انا ليه مبقاش زيهم كده يعني هي بصراحه كلامها كلام ناس مسلمه بتعلم يعني و...... غير عقد الأسلام ده ........ مفيش حاجه غير ده .


مراسل المرصد:- شكرا يا حاجه ربنا يبارك فيكي ويحفظك وان شاء الله تعالى الأخت كامليا حترجع 
هل فيه حد حيتكلم تاني يا أخ محمد؟ ممكن يقولنا بس شهادته عن الأخت كامليا انطباعاته عنها ؟ يا ريت والله يا أختي متتصوريش كلمتين زي الحاجه كده حيأثروا يعني متتخيليش كده ان كلمتين حضرتك حتتكلميهم حيكونوا في ميزان حسناتك ويوضحوا للرأي العام حقيقه اسلام الأخت لعل الله يريد ان ينصرنا عليهم ويرد لنا الأخت سالمه ان شاء الله تعالي .


زوجه محمد :- السلام عليكم انا ام زياد انا برضو كنت مسيحيه واسلمت زي كده يعني بصراحه لما جت الأخت كامليا عندنا من ناحيه أخلاقها هي انسانه محترمه جدا وكويسه جدا وعمري ما شفت واحده بالأخلاق دي وطيبه جدا لدرجه انها دخلت قلبي على طول اول ما شفتها وحسيت بيها وهي مش مثلا زي اي واحده طالعه عشان خاطر واحد بتحبه او واحد عرفاه وعرفاه الكلام اللي بيبقا مكتوب ده علي اي حد هي لا بصراحه هي مهديه وحابه الدين الهدايه مثلا هي كان عندها حب استطلاع اي وقت فاضي كانت كانت بعد الصلاه او اي حاجه كانت بتعملها تقولنا هاتولي كتب اقرأ فيها انا عايزه كتب اقرأ فيها كانت تحب تقرأ وتعرف عن الدين أكتر رغم انها كانت جايه عندها معلومات كتيره وعارفه حاجات كتير لدرجه انها كانت بتصلي بالظبط زي ما قالت ام محمد كانت بتتوضي وتجهز نفسها قبل الصلاه زي نظام الأعتكاف بالظبط كانت تقعد تستني الصلاه لحد ما يجي الأذان وتصلي وكويسه خالص لدرجه اني متوقعش ان ممكن واحده تكون مسيحيه واسلمت بالسرعه دي انه هي تقرأ الأذكار طلبت مننا بتاعه تقرأ منها الأذكار اه كتاب الصباح والمساء لدرجه برضو ان لو واحد بيحب يصلي وربنا هديه ومتعمق في الدين ممكن يصلي عادي من غير ما يقول دعاء الأستفتاح لدرجه انها كانت عارفه وحافظه دعاء الأستفتاح وسألتني فيه برضو كذا مره قبل كده فبصراحه انسانه محترمه جدا وطالعه عشان خاطر الدين ده باين علي ملامحها وتصرفاتها كلها .


محمد:- يعني انتي اتكلمتي معاها هي اتكلمت معاكي وكده؟


زوجه محمد :- ساعات كنا بنتكلم في الدين وكده وهي كانت شغاله في مدرسه وكمان زوجه كاهن والكلام ده كله بيتكلموا معاها علي اساس انها اكتر واحده بيكون معها الحوارات الدينيه عشان هي زوجه كاهن علي اساس انها بتبقا عارفه وانا لما كنت مسيحيه واسلمت كنت عارفه الحوارات علي انها زوجه كاهن فبتبقا علي معرفه أكتر ودرايه أكتر فبيسألوها في حكايه الدين فده كان سبب ان هي اتكلمت مع زمايلها وعرفت وان ربنا هداها للأسلام وكانت جايه عارفه الأذكار وجايه عارفه حاجات كتير ه خالص .


محمد:- هل هي قالت لك حاجه عن جوزها كانت علي خلاف او وفاق بينهم ؟


زوجه محمد:- لا مقلتش حاجه عن حكايه الخلافات مفيش خلافات او اي حاجه هي كان كل همها حكايه الدين بس لدرجه انها كانت مستعديه تضحي بكل حاجه حتي ابنها طفلها سابته قالت كل ده بالنسبة لها مش مهم المهم انها تعتنق الأسلام .


محمد:- طيب هي حكت لك برضو عن اي شخص اتأثرت بيه او كتاب بدايتها كانت ازاي أيه اللي أثر فيها عرفت الأسلام ازاي؟


زوجه محمد:- النقاب والمسلمين حبت الستره والعفه اللي كان فيها المسلمين مش زي لبس النصارى والتبرج اللي كانوا فيه فده من ضمن الحاجات اللي حبتها وكلمتني عنها .


محمد:- طيب يا تري هي فكرت لوحدها في الأسلام ولا حد كلمها وأقنعها ؟


زوجه محمد:- بص حقول لحضرتك حاجه هو ربنا اللي بيهدي والهدايه دي من عند ربنا سبحانه وتعالي لكن ممكن يكون فيه سبب ممكن حد يكلمني او كتاب اقراءه اسمع حاجه زي ما انا سمعت منها ممكن مع الحوارات دي وأصحابها في المدرسة كانوا بيكلموها ويكون ربنا هداها بالطريقه دي مش شرط تتأثر بشخص معين هي متأثرتش بشخص معين هي اتأثرت بالديانه نفسها بالاسلام نفسه مش بشخص معين .


محمد:- كانت بتحب القراءه؟


زوجه محمد:- اه كانت بتحب القراءه جدا والوقت اللي كانت بتبقا فاضيه فيه بتحب تقرأ كانت بتحب القراية خالص ويمكن ده يكون سبب برضو .


محمد:- كانت بتقرأ في كتب معينه؟


زوجه محمد:- كانت بتحب تقرأ في الكتب الدينيه كانت تقولي هاتي كتب دينية اقرأ فيها مكنتش بتقرأ في اي كتب تانيه لأنها كانت بتقرأ في كتب دينيه وساعات كانت ماسكه كتاب سيره الرسول عليه الصلاه والسلام كانت بتقرأ فيه برضو .


محمد:- طيب حكت اي حاجه عن ابن خالتها اللي أسلم ؟


زوجه محمد:- اه هي قالت لي ان كان عندها ابن خالتها واسلم وطلع برضو بس ادي كذا سنه فتره محكتش زياده كده عنه بس قالت معرفش هو فين معرفش قالت اسمه الشيخ بكر او حاجه زي كده برضو بس مش عارفه قاعد فين دلوقت .


محمد:- هو بس اللي اسلم في عيلتها ولا كان فيه حد تاني أسلم برضو من نفس العيله ؟


زوجه محمد:- لا مقلتش غير عن ابن خالتها بس ابن خالتي هو اللي اسلم . وبصراحه انا نفسي اوجه إلي أي مسئول او اي حد مش معقوله ان كل زوجه كاهن تحب تأسلم يرجعوها مش تحت شرط زوجه كاهن بس ده كذا واحده ظهروا علي قناه الناس وعلي النت وعلي كله وفي حاجات كتيره ان الناس بتأسلم زي كده وبتتخطف ازاي احنا مش دوله اسلاميه؟ وزي ما هم لهم حق زي ما واحده مسلمه بتتنصر محدش بيعمل حاجه اشمعني في دي الدنيا تقوم وتقعد ويا ريت علي حاجه صح ده علي حاجه غلط المفروض احنا اللي علي حق ان صوتنا يكون أعلي مش هم اللي صوتهم علي باطل وصوتهم هم اللي يكون أعلي دين الحق هو اللي صوته أعلي .



مراسل المرصد:- شكرا يا أختي ربنا يبارك فيكي وشكرا ابو محمد وشكرا لمحمد وشكرا للحاجه ام محمد للاخت ام زياد زوجة الاخ محمد ,أحنا بس عايزين في التسجيل ده نوضح حقيقه الأخت كامليا شحاته التي تأثرت بلباس العفه والعفاف للمسلمات والتي كانت تريد ان تلبس لباسا محتشما فكان زوجها التيداوس يريدها ان تلبس لباس غير محتشم وهذا الحوار هو صرخه للأعلام وصرخه للمسلمين وصرخه لكل من يسمعنا عن حقيقه قصه الأخت كامليا التي اسلمت والتي حسن اسلامها والتي هي الأن في وضع لا نعرف عنه اي شيء والتي ارجعت إلي الكنيسه بمظاهره كنسيه مسيحيه في أروقه الجامع الأزهر مره أخري مظاهره كنسيه مسيحيه من القساوسه وغيرهم في اروقه الجامع الأزهر الشريف ولا حول ولا قوه إلا بالله جزاكم الله خيرا ونسأل الله عز وجل ان يفك أسر هذه الأخت وان يثبتها وان يصبرها لا حول ولا قوه إلا بالله نسال الله العافية .


اهم نقاط الحوار
· اسلام الاخت اليقيني وحسن اسلامها وحبها للدين حتى انها لما كلمت الاخ ابو محمد فى التليفون بعد ان قبضوا عليها قالت له لو ما رجعت صلوا على صلاة الغائب !
· عدم وجود اى شيء خلافي مع زوجها او مشاكل عائلية بين الاخت واهلها 
· ثقة الاخوة فى الامن وتسريب الامن لخبر ذهاب الاخت للازهر لاشهار اسلامها 
· وجود مظاهرة مسيحية من قساوسة ومسيحيين داخل اروقة الجامع الازهر عند باب اشهار اسلام المصريين منتظرين الاخت الفريسة !
· زوج الاخت القس الكاهن كان يجمع تبرعات من الكنيسة ويضعها باسم زوجته فى البنك وهذا تصريح الاخت لاسرة ابى محمد 
· الاخت سحبت كل هذه الفلوس وتركتها فى مظروف فى الشفة قبل ان ترحل 
· من اسباب اسلام الاخت على حسب قولها لبس الاخوات المسلمات والاحتشام والعفة التى عليها المسلمات من نقاب وحجاب
· زوجها القس ! كان لما يري لبسها لبس محتشم واسع كان يقول لها ما هذا الذي تلبسيه البسي محزم شوية !

No comments: